7-5 الامارة الاسلامية/ بيان حول المباحثات الجارية بين باكستان والحكومة العميلة
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان الشورى القيادي
لإمارة أفغانستان الإسلامية
لإمارة أفغانستان الإسلامية
التاريخ: 6 /5/2007
المذاكرات الجارية بين حكومتي أفغانستان وباكستان الحاليتين، مصيدة من مصايد حماية الاستعمار الأجنبي في أفغانستان، حيث أُلبس في الظاهر ملابس مذاكرات الأمن؛ لكن في الحقيقة هي اجلاس رسمي بين مسئولي الحكومتين ووزرائهما ، لا تمثيل لعامة الشعب فيها.
وتسميتها بالمجلس الشعبي المحايد غدر مع الشعوب، وإن مثل هذه المشاريع المزورة في وضوح النهار رمي تراب في عيون الشعوب، وظن الحماقة بعامة الأفغان، مثل هذه المحاولات لخداع الشعوب غير مقبولة لأي شخص، وبهذه الطريقة لا يمكن لأحد إعطاء الصبغة القانونية للتسلط الجبري للجنود الأجانب.
إن الشعب الأفغاني غير مستعد أبداً لأي نوع من الاتجار بأرضه المستقلة ، ولا يمكن للحكام والصناديد الذين قدموا بقوة طائرات B 52 خداع الشعب بالأمن والازدهار الخياليين بعد هذا. إن الشعب المحتلَ صمم على استعادة الحرية ، وأمام هذه الإرادة لا يخدع بأي مكر، كما هو ثابت من تاريخ الأفغان.
ومن جهة أخرى ما نشر من الأخبار خارج الوطن حول إدارة أنشطة الإمارة الإسلامية ، فإن الإمارة الإسلامية تردها بقوة ، و تعلن إمارة أفغانستان الإسلامية موقفها مرة أخرى : ليس لنا أي نوع من النشاط العسكري خارج البلاد، بل أن جميع أنشطتنا العسكرية فقط وفقط في أفغانستان ترتبط بإنهاء ( إخراج) العساكر الأجانب ، وحسب.
وإذا نسب بهذا الخصوص أي خبر إلى طالبان؛ فإنه يكون نظر شخصي لأحد ، ولا يمثل النظام.
وفي الختام يجب القول بأن موقف إمارة أفغانستان الإسلامية ونظرها يعلنه الناطق الرسمي باسم الإمارة الإسلامية، وإذا يتم تعين ناطق جديد، فإنه يُعرف من قبل الناطق الرسمي . وغير هؤلاء الناطقين الرسميين من يعمل باسم ناطق طالبان ، فيكون ناطق شخصياً له ، وإنه لا يمثل النظام.
المصدر / صفحة (صوت الجهاد) في 7/5/2007
موقع رسمي لإمارة أفغانستان الإسلامية - طالبان
موقع رسمي لإمارة أفغانستان الإسلامية - طالبان
7-5 الامارة الاسلامية/تمديد مهلة الإفراج عن الأسرى تم بناء على طلب الحكومة الفرنسية
بسم الله الرحمن الرحيم
مد المهلة للإفراج عن الأسير الفرنسي حتى نهاية الانتخابات الفرنسية
(الحافظ / محمد يوسف) – 5/5/2007
ألقى مجاهدو الإمارة الإسلامية القبض على سيدة فرنسية بتاريخ 2/4/2007م في منطقة خاشرود بولاية نيمروز مع فرنسي آخر وثلاثة من الأفغان.
وقد أطلق المجاهدون سراح السيدة الفرنسية الشهر الماضي في ولاية قندهار، وتم منح مهلة لمدة أسبوع واحد لتحقيق مطالب الإمارة الإسلامية للإفراج عن العامل الفرنسي الأسير والثلاثة أفغان الآخرين
ونظرا لاستمرار فعاليات الانتخابات الرئاسية في فرنسا حتى الآن وانشغال الفرنسيون بهذه الانتخابات، قرر مجلس الشورى القيادي اليوم السبت الموافق 5/5/2007 مد المهلة لتحقيق مطالب الإمارة الإسلامية للإفراج عن باقي السجناء حتى تمام انتهاء الانتخابات الرئاسية في فرنسا.
وقد جاء هذا التمديد بناء على الطلب المتكرر من الحكومة الفرنسية.
المصدر / صفحة (صوت الجهاد) في 7/5/2007
موقع رسمي لإمارة أفغانستان الإسلامية - طالبان
موقع رسمي لإمارة أفغانستان الإسلامية - طالبان