تنظيمِ القَاعِدَةِ ببلادِ المَغْرِبِ الإسْلامِي ( داد الله..هنيئا لك الشهادة يا بطل )
بسم الله الرحمن الرحيم
تنظيمُ القَاعِدَةِ ببلادِ المَغْرِبِ الإسْلامِي
إمارة التنظيم
رقم الديوان 64 /28هـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
داد الله...هنيئا لك الشهادة يا بطل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
قال الله تعالى : ( وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) (آل عمران:169)
تنظيمُ القَاعِدَةِ ببلادِ المَغْرِبِ الإسْلامِي
إمارة التنظيم
رقم الديوان 64 /28هـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
داد الله...هنيئا لك الشهادة يا بطل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
قال الله تعالى : ( وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) (آل عمران:169)
قُتل القائد الفذّ والبطل المغوار " داد الله " نحسبه شهيدًا و لا نزكّي على الله أحدا .
قُتل مقبلاً غير مدبر ، صابرًا غير جزع .
لحق بإخوانه الذين دوّخوا الصليبين والملحدين من قبله، من أمثال الزرقاوي وخطّاب و أبي إبراهيم و باساييف ... وغيرهم كثير ، نسأل الله أن يجعل أرواحهم في جوف طير خضر تسرح من الجنّة حيث تشاء ثم تأوي إلى قناديل معلّقة بالعرش .
ونحن من شدّة الرجاء صرنا لا ندري أنعزّي أمّتنا الإسلامية بفراق هذا الفارس الحبيب أم نهنّئها على ما ناله من حسنى وقرب منزلة وعلوّ درجة إن شاء الله .
وليت شعري هل تدري أمريكا وحلفاؤها المرتدّون أنّها إنما كانت تتربّص بداد الله إحدى الحسنيين ، وأنّ ما أصابه من قتل إنما كان أمنية العمر ،و رجاء السنين ،و تطلّع النفس التوّاقة للجنان ،المشتاقة للأحبة:محمّدا و صحبه...
فعلام يفرح هؤلاء العلوج بقتل داد الله ؟!
ألم يفرحوا قبل اليوم بمقتل الزرقاوي فهل أغنى عنهم استشهاده شيئا ؟!...
ولو علم هؤلاء الضّلاّل الجهّال ما تسبّبوا فيه من نعيم ورضوان للذين قتلوا على أيديهم، لتقطّعت نفوسهم حسرة ، وماتوا غيظًا وكمدًا ، وكفّوا عن الفرح بما هو عار ونار وشنار .
داد الله...أيها الأسد الذي فزعت منه جرذان التحالف النكد،و تنغّصت من صولاته معيشة الأوغاد من عبيد أمريكا :نم قرير العين..و طأ بعرجتك الجنّة إن شاء الله.
نم فقد أحييت القلوب و أعددت الصفوف و أدّيت ما عليك، و لن تعجز نساء الأفغان بإذن الله من أن يلدن من بعدك ألف ألف داد الله.
أمّة المليار..تلك عرجة داد الله تنطق بألف عبرة ،و تخلّدها ذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد..
إنا لله و إنا إليه راجعون...اللهم أجرنا في مصيبتنا و أخلفنا خيرا منها.
اللهم اجعل هذه الأمّة ولودًا لأمثال داد الله .
وارزق أمير المؤمنين الملا محمد عمر حفظه الله من يخلف داد الله فيفعل بالصّليبيين و عملائهم مثله أو خيرًا منه .
أبو مصعب عبد الودود
أميرتنظيمِ القَاعِدَةِ ببلادِ المَغْرِبِ الإسْلامِي
حرر يوم : الثلاثاء 27 ربيع الثاني 1428 هـ
15 ماي 2007 م
رابط للبيان على شكل ملف الوورد
http://www.sendspace.com/file/r2xsgt
http://c1ass1c.com/ip/uploads/990ba33f16.rar
http://supasic.com/download.php?file=261523
http://4filehosting.com/file/11895/990ba33f16-rar.html
http://www.afilehost.com/file/5727/990ba33f16-rar.html
http://www.fileblob.com/download.php?id=088FBF2A
http://www.uploadpalace.com/en/downl...p?id=12A8C3691
المصدر: (مركز الفجر للإعلام)