أبو هريرة (عبد الرحمن بن صخر) رضي الله عنه
مصادر الترجمة:
الإصابة (4/202 – 211). والسير (2/578). والمستدرك (3/506 – 114). وحلية الأولياء (1/376- 385). وأسد الغابة (6/318). والبداية والنهاية (8/103 – 115). وشذرات الذهب (1/63).
منقول </SPAN></FONT>
اسمه ونسبه وكنيته :
أحد أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، اشتُهر بكنيته، وقد اختُلف في اسمه اختلافاً كثيراً، ولعل الراجح أن اسمه عبد الرحمن بن صخر، لما قاله ابن إسحاق: قال لي بعض أصحابنا عن أبي هريرة :كان اسمي في الجاهلية عبد شمس بن صخر، فسماني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبد الرحمن، وكنيت أبا هريرة؛ لأني وجدت هرة فحملتها في كمي، فقيل لي أبو هريرة.
وقال النووي في مواضع من كتبه: اسم أبي هريرة عبد الرحمن بن صخر على الأصح من ثلاثين قولاً.
وقال الطبراني: وأمه - رضي الله عنها - هي ميمونة بنت صبيح.
بعض أخباره وفضائله:
من المكثرين من رواية الحديث، ومن أحفظ الصحابة له، قال عنه الذهبي في ترجمته: " الإمام الفقيه، المجتهد الحافظ، صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبو هريرة الدوسي، اليماني سيد الحفاظ الأثبات " .
وقال البخاري -رحمه الله - : روى عنه نحو الثمانمائة من أهل العلم، وكان أحفظ من روى الحديث في عصره.
وعن أبي صالح قال: كان أبو هريرة أحفظ أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - .
وقال الشافعي: أبو هريرة أحفظ من روى الحديث في دهره.
وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة قال: لم يكن من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أكثر حديثاً مني إلا عبد الله بن عمر، فإنه كان يكتب ولا أكتب.
وقال الحاكم أبو أحمد: كان من أحفظ أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وألزمهم له صحبة على شبع بطنه، فكانت يده مع يده يدور معه حيث دار إلى أن مات، ولذلك كثر حديثه.
وقد كان حريصاً على تعلم العلم بشهادة النبي - صلى الله عليه وسلم - ؛ فقد أخرج البخاري في الصحيح من طريق سعيد المقبري عن أبي هريرة قلت : يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك؟ قال: (لقد ظننت ألا يسألني عن هذا الحديث أحد أولى منك لما رأيت من حرصك على الحديث).
وقد بين - رضي الله عنه - سبب إكثاره من رواية الحديث، ففي الصحيح عن الأعرج قال: قال أبو هريرة: إنكم تزعمون أن أبا هريرة يكثر الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، والله الموعد إني كنت امرأ مسكينا أصحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ملء بطني، وكان المهاجرون يشغلهم الصفق بالأسواق، وكانت الأنصار يشغلهم القيام على أموالهم، فحضرت من النبي - صلى الله عليه وسلم - مجلساً فقال: (من يبسط رداءه حتى أقضي مقالتي ثم يقبضه إليه فلن ينسى شيئا سمعه مني). فبسطت بردة علي حتى قضى حديثه ثم قبضتها إليّ، فو الذي نفسي بيده ما نسيت شيئاً سمعته منه بعد.
ومن فضائله؛ ما جاء في الصحيح في قصة أصحاب الصفة؛ عنه -رضي الله عنه - قال: والله إن كنت لأعتمد على الأرض من الجوع، وإن كنت لأشد الحجر على بطني من الجوع، ولقد قعدت على طريقهم فمر بي أبو بكر فسألته عن آية في كتاب الله ما أسأله إلا ليستتبعني، فمر ولم يفعل، فمر عمر فكذلك حتى مر بي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعرف ما في وجهي من الجوع، فقال: (أبو هريرة) ، قلت: لبيك يا رسول الله، فدخلت معه البيت، فوجد لبناً في قدح، فقال: (من أين لكم هذا ؟) قيل: أرسل به إليك فلان، فقال: (يا أبا هريرة انطلق إلى أهل الصفة فادعهم). وكان أهل الصفة أضياف الإسلام، لا أهل ولا مال إذا أتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -صدقة أرسل بها إليهم، ولم يصب منها شيئاً، وإذا جاءته هدية أصاب منها، وأشركهم فيها، فساءني إرساله إياي، فقلت: أي في نفسه - كنت أرجو أن أصيب من هذا اللبن شربة أتقوى بها، وما هذا اللبن في أهل الصفة، ولم يكن من طاعة الله وطاعة رسوله بدٌّ، فأتيتهم فأقبلوا مجيبين، فلما جلسوا. قال: (خذ يا أبا هريرة فأعطهم). فجعلت أعطي الرجل فيشرب حتى يروى، حتى أتيت على جميعهم، وناولته رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرفع رأسه إلي متبسماً، وقال: (بقيت أنا وأنت ؟!) . قلت : صدقت يا رسول الله، قال : ( فاشرب ) فشربت، فقال: ( اشرب ) فشربت، فما زال يقول: ( اشرب ) فأشرب حتى قلت: والذي بعثك بالحق ما أجد له مساغاً، فأخذ فشرب من الفضلة.
وقد كان أبو هريرة -رضي الله عنه - قواماً لليل، قال أبو عثمان النهدي : تضيفت أبا هريرة سبعاً، فكان هو وامرأته وخادمه يقسمون الليل أثلاثاً، يصلي هذا ثم يوقظ هذا.
وكان يكثر من ذكر الله، ويحاسب نفسه، ويتهمها بالتقصير، فعن عكرمة أن أبا هريرة كان يسبح كل يوم اثنتي عشرة ألف تسبيحة، يقول: أسبح بقدر ذنبي.
وعن أبي هريرة : أنه لما حضرته الوفاة بكى فسئل فقال من قلة الزاد وشدة المفازة. رواه البغوي.
وقد أخذ عليه شعبة أنه كان يدلس، فقال يزيد بن هارون سمعت شعبة يقول: كان أبو هريرة يدلس. ولكن تدليس الصحابة لا يضر لأنهم كلهم عدول، كما يقرره العلماء، قال الذهبي: " قلت: تدليس الصحابة كثير، ولا عيب فيه، فإن تدليسهم عن صاحب أكبر منهم، والصحابة كلهم عدول ". وكان بعضهم بقول: ما كانوا يأخذون من حديث أبي هريرة إلا ما كان حديث جنة أو نار ".
قال الذهبي حافظ عصره :" قلت: هذا لا شيء بل احتج المسلمون قديماً وحديثاً بحديثه لحفظه وجلالته، وإتقانه وفقهه، وناهيك أن مثل ابن عباس يتأدب معه، ويقول: أفت يا أبا هريرة. وأصح الأحاديث ما جاء عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة. وما جاء عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة.
وما جاء عن ابن عون وأيوب عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة. وأين مثل أبي هريرة في حفظه وسعة علمه؟!. وقد كان يضرب به المثل في بره بأمه، وقد دعا له النبي- صلى الله عليه وسلم - بأن يحبه الناس، فعنه - رضي الله عنه -، قال: والله ما خلق الله مؤمناً يسمع بي إلا أحبني، قلت: وما علمك بذلك؟ قال: إن أمي كانت مشركة وكنت أدعوها إلى الإسلام، وكانت تأبى علي فدعوتها يوماً فأسمعتني في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما أكره، فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا أبكي فأخبرته، وسألته أن يدعو لها، فقال: (اللهم اهد أم أبي هريرة ). فخرجت أعدوا أبشرها، فأتيت فإذا الباب مجاف، وسمعت خضخضة الماء، وسمعت حسي، فقالت: كما أنت، ثم فتحت، وقد لبست درعها، وعجلت عن خمارها، فقالت: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله، وقال: فرجعت إلى رسول الله أبكي من الفرح؛ كما بكيت من الحزن، فأخبرته، وقلت: ادع الله أن يحببني وأمي إلى عباده المؤمنين؟ فقال: (اللهم حبب عبدك هذا وأمه إلى عبادك المؤمنين وحببهم إليهما). وفضائله ومناقبه كثيرة جداً.
وفاته:
وقال أبو سليمان بن زبر في تاريخه: عاش أبو هريرة ثمانياً وسبعين سنة. وقال هشام بن عروة وخليفة وجماعة: توفي أبو هريرة سنة سبع وخمسين. وقال الهيثم بن عدي وأبو معشر وضمرة بن ربيعة: مات سنة ثمان وخمسين. وقال الواقدي وأبو عبيد وغيرهما : مات سنة تسع وخمسين . وقد تردد البخاري في تاريخ وفاته، فقال: " مات سنة سبع وخمسين ". وقد رجح ابن حجر قول هشام ابن عروة، فقال: "والمعتمد في وفاة أبي هريرة قول هشام بن عروة ". وهو أنه مات سنة سبع وخمسين.
أحد أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، اشتُهر بكنيته، وقد اختُلف في اسمه اختلافاً كثيراً، ولعل الراجح أن اسمه عبد الرحمن بن صخر، لما قاله ابن إسحاق: قال لي بعض أصحابنا عن أبي هريرة :كان اسمي في الجاهلية عبد شمس بن صخر، فسماني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبد الرحمن، وكنيت أبا هريرة؛ لأني وجدت هرة فحملتها في كمي، فقيل لي أبو هريرة.
وقال النووي في مواضع من كتبه: اسم أبي هريرة عبد الرحمن بن صخر على الأصح من ثلاثين قولاً.
وقال الطبراني: وأمه - رضي الله عنها - هي ميمونة بنت صبيح.
بعض أخباره وفضائله:
من المكثرين من رواية الحديث، ومن أحفظ الصحابة له، قال عنه الذهبي في ترجمته: " الإمام الفقيه، المجتهد الحافظ، صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبو هريرة الدوسي، اليماني سيد الحفاظ الأثبات " .
وقال البخاري -رحمه الله - : روى عنه نحو الثمانمائة من أهل العلم، وكان أحفظ من روى الحديث في عصره.
وعن أبي صالح قال: كان أبو هريرة أحفظ أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - .
وقال الشافعي: أبو هريرة أحفظ من روى الحديث في دهره.
وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة قال: لم يكن من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أكثر حديثاً مني إلا عبد الله بن عمر، فإنه كان يكتب ولا أكتب.
وقال الحاكم أبو أحمد: كان من أحفظ أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وألزمهم له صحبة على شبع بطنه، فكانت يده مع يده يدور معه حيث دار إلى أن مات، ولذلك كثر حديثه.
وقد كان حريصاً على تعلم العلم بشهادة النبي - صلى الله عليه وسلم - ؛ فقد أخرج البخاري في الصحيح من طريق سعيد المقبري عن أبي هريرة قلت : يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك؟ قال: (لقد ظننت ألا يسألني عن هذا الحديث أحد أولى منك لما رأيت من حرصك على الحديث).
وقد بين - رضي الله عنه - سبب إكثاره من رواية الحديث، ففي الصحيح عن الأعرج قال: قال أبو هريرة: إنكم تزعمون أن أبا هريرة يكثر الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، والله الموعد إني كنت امرأ مسكينا أصحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ملء بطني، وكان المهاجرون يشغلهم الصفق بالأسواق، وكانت الأنصار يشغلهم القيام على أموالهم، فحضرت من النبي - صلى الله عليه وسلم - مجلساً فقال: (من يبسط رداءه حتى أقضي مقالتي ثم يقبضه إليه فلن ينسى شيئا سمعه مني). فبسطت بردة علي حتى قضى حديثه ثم قبضتها إليّ، فو الذي نفسي بيده ما نسيت شيئاً سمعته منه بعد.
ومن فضائله؛ ما جاء في الصحيح في قصة أصحاب الصفة؛ عنه -رضي الله عنه - قال: والله إن كنت لأعتمد على الأرض من الجوع، وإن كنت لأشد الحجر على بطني من الجوع، ولقد قعدت على طريقهم فمر بي أبو بكر فسألته عن آية في كتاب الله ما أسأله إلا ليستتبعني، فمر ولم يفعل، فمر عمر فكذلك حتى مر بي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعرف ما في وجهي من الجوع، فقال: (أبو هريرة) ، قلت: لبيك يا رسول الله، فدخلت معه البيت، فوجد لبناً في قدح، فقال: (من أين لكم هذا ؟) قيل: أرسل به إليك فلان، فقال: (يا أبا هريرة انطلق إلى أهل الصفة فادعهم). وكان أهل الصفة أضياف الإسلام، لا أهل ولا مال إذا أتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -صدقة أرسل بها إليهم، ولم يصب منها شيئاً، وإذا جاءته هدية أصاب منها، وأشركهم فيها، فساءني إرساله إياي، فقلت: أي في نفسه - كنت أرجو أن أصيب من هذا اللبن شربة أتقوى بها، وما هذا اللبن في أهل الصفة، ولم يكن من طاعة الله وطاعة رسوله بدٌّ، فأتيتهم فأقبلوا مجيبين، فلما جلسوا. قال: (خذ يا أبا هريرة فأعطهم). فجعلت أعطي الرجل فيشرب حتى يروى، حتى أتيت على جميعهم، وناولته رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرفع رأسه إلي متبسماً، وقال: (بقيت أنا وأنت ؟!) . قلت : صدقت يا رسول الله، قال : ( فاشرب ) فشربت، فقال: ( اشرب ) فشربت، فما زال يقول: ( اشرب ) فأشرب حتى قلت: والذي بعثك بالحق ما أجد له مساغاً، فأخذ فشرب من الفضلة.
وقد كان أبو هريرة -رضي الله عنه - قواماً لليل، قال أبو عثمان النهدي : تضيفت أبا هريرة سبعاً، فكان هو وامرأته وخادمه يقسمون الليل أثلاثاً، يصلي هذا ثم يوقظ هذا.
وكان يكثر من ذكر الله، ويحاسب نفسه، ويتهمها بالتقصير، فعن عكرمة أن أبا هريرة كان يسبح كل يوم اثنتي عشرة ألف تسبيحة، يقول: أسبح بقدر ذنبي.
وعن أبي هريرة : أنه لما حضرته الوفاة بكى فسئل فقال من قلة الزاد وشدة المفازة. رواه البغوي.
وقد أخذ عليه شعبة أنه كان يدلس، فقال يزيد بن هارون سمعت شعبة يقول: كان أبو هريرة يدلس. ولكن تدليس الصحابة لا يضر لأنهم كلهم عدول، كما يقرره العلماء، قال الذهبي: " قلت: تدليس الصحابة كثير، ولا عيب فيه، فإن تدليسهم عن صاحب أكبر منهم، والصحابة كلهم عدول ". وكان بعضهم بقول: ما كانوا يأخذون من حديث أبي هريرة إلا ما كان حديث جنة أو نار ".
قال الذهبي حافظ عصره :" قلت: هذا لا شيء بل احتج المسلمون قديماً وحديثاً بحديثه لحفظه وجلالته، وإتقانه وفقهه، وناهيك أن مثل ابن عباس يتأدب معه، ويقول: أفت يا أبا هريرة. وأصح الأحاديث ما جاء عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة. وما جاء عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة.
وما جاء عن ابن عون وأيوب عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة. وأين مثل أبي هريرة في حفظه وسعة علمه؟!. وقد كان يضرب به المثل في بره بأمه، وقد دعا له النبي- صلى الله عليه وسلم - بأن يحبه الناس، فعنه - رضي الله عنه -، قال: والله ما خلق الله مؤمناً يسمع بي إلا أحبني، قلت: وما علمك بذلك؟ قال: إن أمي كانت مشركة وكنت أدعوها إلى الإسلام، وكانت تأبى علي فدعوتها يوماً فأسمعتني في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما أكره، فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا أبكي فأخبرته، وسألته أن يدعو لها، فقال: (اللهم اهد أم أبي هريرة ). فخرجت أعدوا أبشرها، فأتيت فإذا الباب مجاف، وسمعت خضخضة الماء، وسمعت حسي، فقالت: كما أنت، ثم فتحت، وقد لبست درعها، وعجلت عن خمارها، فقالت: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله، وقال: فرجعت إلى رسول الله أبكي من الفرح؛ كما بكيت من الحزن، فأخبرته، وقلت: ادع الله أن يحببني وأمي إلى عباده المؤمنين؟ فقال: (اللهم حبب عبدك هذا وأمه إلى عبادك المؤمنين وحببهم إليهما). وفضائله ومناقبه كثيرة جداً.
وفاته:
وقال أبو سليمان بن زبر في تاريخه: عاش أبو هريرة ثمانياً وسبعين سنة. وقال هشام بن عروة وخليفة وجماعة: توفي أبو هريرة سنة سبع وخمسين. وقال الهيثم بن عدي وأبو معشر وضمرة بن ربيعة: مات سنة ثمان وخمسين. وقال الواقدي وأبو عبيد وغيرهما : مات سنة تسع وخمسين . وقد تردد البخاري في تاريخ وفاته، فقال: " مات سنة سبع وخمسين ". وقد رجح ابن حجر قول هشام ابن عروة، فقال: "والمعتمد في وفاة أبي هريرة قول هشام بن عروة ". وهو أنه مات سنة سبع وخمسين.
مصادر الترجمة:
الإصابة (4/202 – 211). والسير (2/578). والمستدرك (3/506 – 114). وحلية الأولياء (1/376- 385). وأسد الغابة (6/318). والبداية والنهاية (8/103 – 115). وشذرات الذهب (1/63).
منقول </SPAN></FONT>