دولة العراق الإسلامية/وزارةالحرب تعلن انتهاءغزوة الثأر للعرض واستمرار خطة الكرامة13-5
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فبعد الإعلان عن "غزوة الثأر للعرض" على لسان الشيخ أبي حمزة المهاجر - نصره الله - ثأراً لإعراض المسلمات المنتهكة في تلعفر الأبية وبغداد ، وبعد أن حققت هذه الغزوة المباركة نتائج طيبة عسكرياً وسياسياً ، حيث أعترف العدو مباشرةً بعد انطلاق هذه الغزوة بتصاعد الخسائر في صفوف المرتدين من الجيش والشرطة والقوات الصفوية ، فتم - بحمد الله - تنفيذ العشرات من العمليات الاستشهادية ضد مقرات ودوريات أجهزة الردة والعمالة ، وتنفيذ العديد من الاشتباكات والاقتحامات لثكناتهم ، كما تم خلال هذه الغزوة المباركة - ولله الفضل - اختراق المنطقة الخضراء ولأكثر من مرة عندما تم استهداف رأس الردة والعمالة " سلام الزكم " والعملية الاستشهادية داخل مقر مجلس الكفر والنفاق العراقي وغيرها من العمليات النوعية بتوفيق الله ، كما تم - ولله المنة - استهداف المتطوعين لهذه الأجهزة العميلة في أكثر من عملية ، واعتقال العشرات من منتسبي وزارتي الداخلية والدفاع في حكومة المالكي الصفوية وإقامة حكم الله فيهم في ولاية ديالى والموصل وغيرها ..
وبعد هذه النتائج المباركة - بتوفيق الله وحده - وبعد أن قاربت خسائر المرتدين "الألف بين قتيلٍ وجريح لكل أختٍ أُنتهك عِرضها " ، فأن مجلس الشورى العسكري في وزارة الحرب يعلن عن انتهاء "غزوة الثأر للعرض" واستمرار العمل ب"خطة الكرامة" التي أعلن عنها أمير المؤمنين أبي عمر البغدادي - حفظه الله - والتي ستستمر لمواجهة " إستراتيجية بوش الخائبة " ...
وليعلم أعداء الله تعالى أن النصر بيد الله وأن الله تعالى قد وعدنا وعدا والله منجز وعده، و قد وعد الله تعالى عباده المسلمين بالنصر والتمكين والغلبة على أعداء الدين ، فقال {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلاً إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاؤُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ }الروم47 ، والحرب بيننا وبينكم سجال ، والله تعالى مكننا أن ننال منكم في أي زمان و أي مكان ، وهذا فضل الله تعالى وستبدي الأيام لكم من هو الأقوى ومن هو المنتصر ولمن الغلبة ، فإن كنتم تجهلون أو تتجاهلون فاسألوا المنهزمين إن كنتم لا تعلمون ، واسألوا جرحاكم ماذا ينزفون وكيف يقتلون وسلوا أمواتكم إن كانوا ينطقون كيف يعذبون وفي النار خالدون ...
بل حتى تحالفاتكم قد بدا عليها التفكك والشقاق ، ولله الحمد والمنة ...
وسترون من المجاهدين ما يسوؤكم ، و والله إن المجاهدين اليوم لهم أقوى من قبل، ولله الحمد والمنة ، وقد بلغت أيدي المجاهدين سددها الله تعالى معاقل الكفار وقلاعهم ودكت آمن مناطقهم كأربيل وغيرها ومنطقتهم الخضراء المحصنة في قلب بغداد فك الله أسرها ، وهذا النصر عندنا مفاتحه ولله الحمد فمفتاحه التوحيد والتكبير وأبوابه الالتجاء والافتقار إلى الله تعالى ونصر دينه وتحكيم شرعه ... والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
والله أكبر
{ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
دولة العراق الإسلامية / وزارة الإعلام
المصدر: (مركز الفجر للإعلام)
الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فبعد الإعلان عن "غزوة الثأر للعرض" على لسان الشيخ أبي حمزة المهاجر - نصره الله - ثأراً لإعراض المسلمات المنتهكة في تلعفر الأبية وبغداد ، وبعد أن حققت هذه الغزوة المباركة نتائج طيبة عسكرياً وسياسياً ، حيث أعترف العدو مباشرةً بعد انطلاق هذه الغزوة بتصاعد الخسائر في صفوف المرتدين من الجيش والشرطة والقوات الصفوية ، فتم - بحمد الله - تنفيذ العشرات من العمليات الاستشهادية ضد مقرات ودوريات أجهزة الردة والعمالة ، وتنفيذ العديد من الاشتباكات والاقتحامات لثكناتهم ، كما تم خلال هذه الغزوة المباركة - ولله الفضل - اختراق المنطقة الخضراء ولأكثر من مرة عندما تم استهداف رأس الردة والعمالة " سلام الزكم " والعملية الاستشهادية داخل مقر مجلس الكفر والنفاق العراقي وغيرها من العمليات النوعية بتوفيق الله ، كما تم - ولله المنة - استهداف المتطوعين لهذه الأجهزة العميلة في أكثر من عملية ، واعتقال العشرات من منتسبي وزارتي الداخلية والدفاع في حكومة المالكي الصفوية وإقامة حكم الله فيهم في ولاية ديالى والموصل وغيرها ..
وبعد هذه النتائج المباركة - بتوفيق الله وحده - وبعد أن قاربت خسائر المرتدين "الألف بين قتيلٍ وجريح لكل أختٍ أُنتهك عِرضها " ، فأن مجلس الشورى العسكري في وزارة الحرب يعلن عن انتهاء "غزوة الثأر للعرض" واستمرار العمل ب"خطة الكرامة" التي أعلن عنها أمير المؤمنين أبي عمر البغدادي - حفظه الله - والتي ستستمر لمواجهة " إستراتيجية بوش الخائبة " ...
وليعلم أعداء الله تعالى أن النصر بيد الله وأن الله تعالى قد وعدنا وعدا والله منجز وعده، و قد وعد الله تعالى عباده المسلمين بالنصر والتمكين والغلبة على أعداء الدين ، فقال {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلاً إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاؤُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ }الروم47 ، والحرب بيننا وبينكم سجال ، والله تعالى مكننا أن ننال منكم في أي زمان و أي مكان ، وهذا فضل الله تعالى وستبدي الأيام لكم من هو الأقوى ومن هو المنتصر ولمن الغلبة ، فإن كنتم تجهلون أو تتجاهلون فاسألوا المنهزمين إن كنتم لا تعلمون ، واسألوا جرحاكم ماذا ينزفون وكيف يقتلون وسلوا أمواتكم إن كانوا ينطقون كيف يعذبون وفي النار خالدون ...
بل حتى تحالفاتكم قد بدا عليها التفكك والشقاق ، ولله الحمد والمنة ...
وسترون من المجاهدين ما يسوؤكم ، و والله إن المجاهدين اليوم لهم أقوى من قبل، ولله الحمد والمنة ، وقد بلغت أيدي المجاهدين سددها الله تعالى معاقل الكفار وقلاعهم ودكت آمن مناطقهم كأربيل وغيرها ومنطقتهم الخضراء المحصنة في قلب بغداد فك الله أسرها ، وهذا النصر عندنا مفاتحه ولله الحمد فمفتاحه التوحيد والتكبير وأبوابه الالتجاء والافتقار إلى الله تعالى ونصر دينه وتحكيم شرعه ... والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
والله أكبر
{ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
دولة العراق الإسلامية / وزارة الإعلام
المصدر: (مركز الفجر للإعلام)