تنظيمُِ القَاعِدَةِ ببلادِ المَغْرِبِ الإسْلامِي/تكذيب التخريفات الأخيرة لبعض الصحف
بسم الله الرحمن الرحيم
تنظيمُ القَاعِدَةِ ببلادِ المَغْرِبِ الإسْلامِي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
بيان بخصوص التخريفات الأخيرة لبعض وسائل الإعلام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد لله القائل في كتابه
﴿إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ﴾ (النحل:105)،
و الصلاة و السلام على إمام المجاهدين سيدنا محمد و على آله و صحبه الغُرّ الميامين،
أما بعد:
فإن المتتبع للساحة الإعلامية في الجزائر منذ ضربات الأربعاء المبارك ليلحظ حملة الكذب الهستيري و مقالات التخريف التي تكتب كل يوم في بعض الجرائد لتطعن في المجاهدين و تنشر عنهم الزور و الإشاعات المغرضة.
و إن المرء ليعجب كيف يمكن لأقلام تنتسب إلى الصحافة الحرة أن ترتضي لنفسها ممارسة الكذب الممنهج و التغليط المتعمد للرأي العام..
و كيف تسمح لنفسها أن تنحرف عن مسارها لتتحول من وسيلة إعلامية هدفها تقديم الحقائق للقراء إلى بوق من أبواق الطواغيت و قارورة من قوارير السيروم الذي يضخ في جسد هذا النظام المُـحْتَضِر.
فمن الوهم و التخريف الذي تحدثت عنه بعض الصحف المنحازة،و لم تستح من نقله، الكلام عن معارضة داخل التنظيم لأسلوب العمليات الإستشهادية..و الحديث عن عدم موافقة اللجنة الشرعية لهذا الأسلوب من أساليب القتال...و حدوث انشقاقات داخلية و تذمر بسبب ذلك.
و من التخريف و التضليل أيضا ما تناقلته بعض الصحف في هذا الأسبوع من مقتل 17 مجاهدا و محاصرة قياديين في عمليات تمشيط واسعة.
و نحن في هذا البيان حرصا منا على تفنيد كل الأكاذيب و طمأنة إخواننا المسلمين حتى لا ينخدعوا بهذه الكتابات الإستخباراتية التي تلبس زورا و كذبا رداء الصحافة..فإننا نوضح ما يلي:
نكذب تكذيبا قاطعا،جملة و تفصيلا هذا التخريف الذي أوردته جريدة الشروق و تناقلته بعض الصحف الأخرى و الذي مفاده وجود معارضة داخلية لأسلوب العمليات الإستشهادية...و نؤكد أن هناك اجماعا داخل التنظيم ،قياداته و جنوده بوجوب فتح هذا الباب العظيم من أبواب الإنغماس في العدو..و قد استبشر المجاهدون أيما استبشار، و غمرتهم فرحة عارمة بعدما طال انتظارهم لفتح هذا الباب الذي ما تأخر فتحه من القيادة إلاّ بسبب الإعداد المادي اللازم لذلك..
و نحن نبشر أمتنا كما بشرها أميرنا بأنّ قائمة الإستشهاديين كل يوم في ازدياد..فليحفر المرتدون و الصليبيون قبورهم.
نكذب الأخبار المتداولة عن مقتل أكثر من 17 مجاهدا و نؤكد أنها أرقام مبالغ فيها و سنقدم إن شاء الله في القريب العاجل تقريرا عن الإنتصارات التي حققها المجاهدون في المعارك الأخيرة مع جيش الردة بالجزائر.
ندعو إخواننا المسلمين بالجزائر و خارجها لأن يصموا آذانهم عن هستيريا الكذب التي يبدو أنها ستطول و تزداد مع ازدياد انتصارات المجاهدين...فلا يصدقوا الأخبار اليومية الكاذبة عن مقتل و حصار العشرات ...و ليضربوا بعرض الحائط كل أخبار الإنشقاقات الداخلية المزعومة المفبركة في دهاليز بن عكنون...و إذا تحدثت شياطين الإنس عن استهداف المجاهدين للمدنيين فليظن المسلمون بإخوانهم خيرا و ليتيقنوا أنّ من يُقْدِمُ على عملية استشهادية لا يمكنه بحال أن يستهدف الأبرياء، و إنما دفاعا عن هؤلاء الأبرياء يبذل روحه و يُسفك دمه... فعليكم يا إخواننا أن لا تثقوا إلا بإصدارات المجاهدين و بياناتهم..و نحن نطمئنكم بأن حال إخوانـكم يسير من حسن إلى أحسن و البشائر قادمة بإذن الله.
نوجه نداءً إلى هذه الصحف المنحازة بأن تلتزم الموضوعية و الحياد و الدقة في عملها الصحفي،و أن تحترم عقول قراءها...فإن الدور الحقيقي للصحافة النزيهة هو نقل الحقائق لا الأكاذيب...و التحلي بالموضوعية لا التخريف...و تغليب الحياد في عملها على القناعات الشخصية...و نناشد كل من فيه بقية من إنصاف و مهنية صحفية داخل هذه الصحف أن لا يشارك في هذا الزيف المتعمد ...
و من جهة أخرى فإننا نناشد الصحف التي لا زال فيها بقية من إنصاف بأن تنأى بنفسها عن خط الكذب الذي ارتضاه غيرها لنفسه،و أن لا تنجرّ وراء حملة التخريف ...و أن لا تتنكر للمبادئ التي أنشئت لأجلها.
فيا أمتنا المسلمة الحذر الحذر من كل ما يبث من أغاليط و أكاذيب بشأن أبنائك البررة الذين يذودون عن حرماتك و يحملون أرواحهم فوق أكفهم دفاعا عن دينك و شرفك و كرامتك.
قال تعالى:﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ (الحجرات:6) .
و الله أكبر الله أكبر الله أكبر
و لله العزة و لرسوله و للمجاهدين
اللّجنة الإعلاميّة
لتنظيمِ القَاعِدَةِ ببلادِ المَغْرِبِ الإسْلامِي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
الاثنين، 26 ربيع الثاني، 1428
الموافق لـ:14/05/2007
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
http://www.sendspace.com/file/uahm0n
http://c1ass1c.com/ip/uploads/dcd3942a77.rar
http://supasic.com/download.php?file=179017
http://www.fileblob.com/download.php?id=ED5D16F2
http://www.afilehost.com/file/5728/e5c90b41c1-rar.html
http://4filehosting.com/file/11895/990ba33f16-rar.html
http://www.4filehosting.com/file/118...b41c1-rar.html
http://www.uploadpalace.com/en/downl...p?id=9DF8F30E1
المصدر: (مركز الفجر للإعلام)