منقول من منتدى الرمادي
موضوع تفاعلي / رسالة لكل أمراء الجهاد: إننا قلقون فطمئنونا
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله القوي الكريم
بسم الله القدوس العظيم
بسم الله القوي الكريم
بسم الله القدوس العظيم
و الصلاة والسلام على رسول الله محمّد المنصور الأمين و على آله الأشراف الطاهرين وصحبه الغرّ الميامين و من تبعهم بإحسان و جهاد إلى يوم الدين
و هذا سيفه الذي سلطه الله على رقاب المنافقين وليبقى بيننا شاهدا على أنّ الجهاد فريضة و سنة ماضية فينا إلى يوم الدين
و هذا سيفه الذي سلطه الله على رقاب المنافقين وليبقى بيننا شاهدا على أنّ الجهاد فريضة و سنة ماضية فينا إلى يوم الدين
و الحمد لله الذي جعل النصر لمن أطاعه، وعاقبة السوء لمن عند عنه ، ولا إله إلا الله الفرد الأحد ، الواحد الصمد ، الواجد الذي ليس له نسب و لا ولد ، و الذي خلق الثقلين و أحصاهم عدد و سبحانه جلّ جلاله وعلى مقداره ولم ولن يكن له كفوا أحد
يا أسيادي أمراء المجاهدين
يا إخواني أنصار الجهاد في زمن المثبطين
يا بني أمتي وأمّة المسلمين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهم و وأغناكم برزقه ومن طيّباته
{{{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) }}}
صدق الله العظيم .
سورة الفاتحة .
عباد الله لم يعد يخفى على أحد منّا بأننا نعيش في زمن الفرق والفتن وهو المقدمة لبداية النهاية ... الآخرة ، ومن لطف ربي و رحمته بنا أبقى فينا دليلين عظيمين كي نستدل بنورهما فننجوا بإذنه ألا وهما كتابه الكريم و سنة المبعوث فينا بالبيّنات وبالحق محمّد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
ولكن أين نحن منهما اليوم كأمّة وسط بشرت الرسل بخروجها ، دعونا من كل الأمّة و لننضر لأخيارنا وهم المجاهدين أين هم منهما وهم قدوتنا و أساتذتنا وحمات بيضيتنا
هل يتبعون كلام الله بأحذافره ؟ هل يقتدون بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ؟
لن يجيب أيّ مسلم منصف إلاّ بنعم و لكنها ستخرج حزينة و تعتريها نبرة قلق عميق يشوبه توتر
أما عن النعم فهي لتيقننا من انّ إخواننا يجاهدون لغاية واحدة وهي نصرت الدين و رفع رايته و لتنصيب شريعة الجبار في أرضه وملكه ولنا من الأدلة المسموعة و المرئية ما يؤكد هذا لكل مسلم ذي بصر و بصيرة
أما إن جئنا لنرصد سبب القلق فسنجده ناتج عمّا يظنه الكثير من الإخوة تعدد للرايات و ماهو كذلك رغم كثرة الجماعات الجهادية . ولكن ماعسانى أن نفعل غير أن نسعى لتنبيههم بأننا قلقون عليهم و أن نوضح لهم سبب قلقنا الذي لم يأتي من فراغ
وكما إنه لإخواننا و أسيادنا وتاج رؤوسنا ونوارة أعيننا المجاهدين لهم علينا حق دعمهم بالمدد و بمستحقات الجهاد و الدعاء لهم والذود عنهم في المنابر وهذا فرض واجب علينا و ليس بمزيّة منا ، كذلك لنا عليهم حق أن يستمعوا لنصيحتنا و أن يحللوها لأننا نحبهم في الله و تهمنا مصلحتهم أكثر من مصالحنا الشخصيّة و ربما لأننا نراقب الأحداث من زاوية أخرى فنرى في بعض الأمور التي لا ترى إلاّ من خارج ميدان العمليات و مهما كان فإننا وإياهم جسد واحد و نحسب أنفسنا ( أنصار الجهاد) عضو من ذلك الجسد ففي صحيح مسلم حديث النعمان بن بشير عن رسول الله محمّد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم إنه حدّث فقال :
<< مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم ، مثل الجسد . إذا اشتكى منه عضو ، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى >>
و بحكم إنّ مثلنا كمثل الجسد الواحد كما أعلمنا سيّد الخلق صلى الله عليه وسلم وجب علينا أن نأخذ بالأسباب العلمية وذلك بتوفير كل المتطلبات الدفاعية والمظادات الحيوية التي تحافض على إستمرارية نشاط الجسد ليتأقلم مع التقلبات المناخية (متطلبات المرحلة) التي نعيش في قلبها .
فمناخ أيامنا هذه غدّار و لا يتورع عجاجه في التسرب من أيّ ثغر صغير ليستقر بين مفاصل أعضاء جسدنا ليحول دون إنسجامها وإلتحامها ، وهنا أقصد بأنّ العدو يجتهد في محاولة قلب الفصائل الجهادية على بعضها البعض لعله تكون له خصومة بين شقيقين أو أكثر تلهيهم ببعضهم وتجعل بأسهم بينهم و تفسح له المجال لإلتقاط أنفاسه و إعادة ترتيب أوراقه المبعثرة في بلاد الرافدين
و بعد مراجعتي للأحداث لم أجد سوى حل واقعي وحيد وسهل التنفيذ يلم شمل كل المجاهدين ويوحدهم دون اللجوء للتوحد تحت مسمى معيّن وهو الآتي
حلف عصائب دولة العراق الإسلامية
هو عبارة عن حلف يتوئم بين كل الجماعات الجهادية التي تقاتل من أجل إعلاء رايّة التوحيد وهو حلف إعلامي أكثر منه ميداني وهذا كبداية للتواصل بين أمراء الجهاد فيما بينهم و نفس الشيئ بالنسبة لعلماء المسلمين المجاهدين على الميدان
كيف يتم هذا ؟
بعد التوكل على الله يقوم أحد الأمراء بإلقاء خطاب مسجل يعلن فيه رغبته في إنشاء الحلف و يدعوا فيه كل أمراء المجاهدين للإنضمام إليه تحت مسماهم المعروف وذلك تمهيدا لوضع شروط الحلف وأساسياته وهم أدرى منّا بالإلتزامات التي يتوجب التقيّد بها لتنسيق الجهود الإعلامية و الميدانية و المادية
مثلا الإتفاق على عدم تبادل اللوم بين الفصائل الجهادية علنا ، تأسيس لجنة علماء للبحث في حلّ الخلافات بين الإخوة إن وجدت (هذا من باب الحيطة ) ،
عدم إتخاذ خطوات أحادية الجانب في الأمور المهمة ،
توحيد الخطابات للرد على المبادرات المشؤومة الصادرة عن حكومة الردّة
الإلتزام بتقديم الدعم المادي للفصيل الذي تجفّ مصادره إن كثر الرزق لدى فصيل آخر وكذلك يكون الحال مع الذخيرة ...
ماهي الإنجازات المتوقعة من حلف عصائب العراق المجاهدة
خير عظيم وبركة بإذن الله القدير فتطمئن القلوب ويذوب القلق من الأفئدة
ترسيخ مبدئ التآخي و التآزر بين كل المجاهدين وهذا الشيئ يزيد من رفع معنويات أهل الثغور وأهالينا المستضعفين ويكثر من سواد المجاهدين و بالمقابل يزيد من هلع العدو
و تذبذبه
قطع دابر كل المكائد والفتن التي يسعى العدو لزرعها بين الفصائل المجاهدة بغيةالإيقاع بينهم
إرتفاع مستوى العمليات الجهادية والتي ستصبح بإذن الله منسقة و متممة لبعضها البعض دون أيّ تخطيط مسبق ويعود هذا لنموّ الإحساس بالمسؤولية في حماية كل فصيل جهادي لظهر أخيه إذا ماهوجم أو إذا ما إستحق أسوده للذخيرة أو لغيرها من الأدوات الميدانية اللازمة لإستمرارية الجهاد
الإكثار من سواد أنصار الجهاد وهذا فيه بشرى بإزدياد المدد و الدعم المادّي والإعلامي وما التوفيق إلاّ بالله العليّ المعين
أما أهم نقطة فهي
فرض الأمر الواقع على العالم بأسره بدآ من العدو وصولا إلى كل الوسائل الإعلامية العالمية وهنا أقصد بأن أيّ جهة تريد مخاطبة المجاهدين ستظطر لمخاطبتهم بمسماهم الكبير والجامع لهم و ليس بالمصطلحات الصفراء والمسميات الفضفاضة مثل ( المتمردين ... إلخ من مصطلحات بني علمان ) وهذا بحدّ ذاته سيكون بمثابة الضربة الإعلامية القاضية التي ستجعل كل العالم يستعرف بنا رغم أنفه كقوّة لها وزن ثقيل وليس كمجموعات متفرقة
وحينها كنا قد وفرنا الأسباب الميدانية المؤدية للنصر ولم يبقى لنا إلاّ الحذر من أخطائنا و ذنوبنا و الإفاضة من التقرب لله عزّ وجلّ بالدعاء و بالصداقات وبالتحابب
فيه و في دينه الإسلام الحبيب وما النصر قادم إلاّ بأمره و هو العزيز الكريم
إخواني هذا كل ما لدي و أرجوا من كل الأحبة الذين تهمهم مصلحة إخوانهم المجاهدين الطيبين أن يسجلوا حضورهم و الإدلاء بدلوهم في هذا الأمر
و إن كان لأحد الإخوة رأيّ آخر فليطرحه فإننا اليوم في أمس الحاجة لرئيه لعلّ فيه حكمتا وصوابا لا يعلمهما إلاّ الله
ومنها أرجوا من كل مجاهد وقعت عيناه على هذا الأمر أن يحاول إيصاله لأميره الميداني وأسأل الله أن يضاعف له أجر سعيه للخير
هذا وأدعو لي ولكم وأقول اللهم إهدنا فيمن هديت و عافنا فيمن عافيت و ولنا فيمن توليت و بارك لنا فيما أعطيت وقنا شرّ ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك تباركت ربنا الحنان المنان و تعاليت
{{{ لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }}}
صدق الله العظيم
286 من سورة البقرة
الله أكبر الله أكبر الله أكبر و العزّة لله و النصر لمن أطاعه و أشهد أن لا إلاه إلاّ الله و أشهد أنّ محمد رسول الله
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته و أسأله أن يغفر لي ولكم و أن يجمعنا في جناته
والله يا رجال لم أجد شيئا في هذه الدنيا أكبر من رحمة ربّي بعباده
رحم الله والديكم
أخوكم السائح في ملك الله أبو محمّد المهاجر
عدل سابقا من قبل في السبت مارس 31, 2007 3:13 am عدل 1 مرات