تنظيمُ القَاعِدَةِ ببلادِ المَغْرِبِ الإسْلامِي/هجمات جديدة

تنظيمُ القَاعِدَةِ ببلادِ المَغْرِبِ الإسْلامِي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
هجمات واشتباكات جديدة مع المرتدّين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ


الحمد لله القائل:﴿ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ (التوبة:111)،و الصلاة و السلام على نبيّ المرحمة و الملحمة و على آله و صحبه الأخيار الطاهرين و بعد:

سعيا منا لإطلاع أمتنا المسلمة بمجريات الأحداث في هذا الثغر من ثغورها الغربية،و محاولة منا لفضح الزيف و التعتيم الذي يحاول باعة فلسطين و عبيد أمريكا أن يسوّقوه للرأي العام،فإننا نورد في هذا البيان ملخصا لبعض الهجمات و الإشتباكات التي حدثت في الأسبوعين الأخيرين :

 الثلاثاء 09 ربيع الأول 1428هـ،حدثت اشتباكات عنيفة بين زمرة من المجاهدين و المرتدّين قرب مدينة آميزور(بجاية) إثر عملية تمشيط قام بها نائب قائد الناحية الخامسة و سخرّ لها امكانات كبيرة بما يوحي للرأي العام بوجود قيادات مزعومة.

و قد أكرم الله و منّ على إخواننا بأن تمكنّوا من فكّ الحصار الذي قام به آلاف من جيوش الردّة بمروحياتهم و مدافعهم و جنودهم،و اشتبكوا مع عبيد أمريكا و تمكنوا من قتل و جرح ما لا يقل عن 12 مرتد،و كسروا الطوق المضروب عليهم،و استشهد في هذه المعركة 3 إخوة نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء و هم:صهيب أبو عبد الرحمن(سيدي داود/بومرداس)،و مصطفى أبو لبابة(الرغاية)،و عقبة أبو ذر(تاقدامت/دلس ـ بومرداس).

و نحن نكذب ما سربّه المرتدون من قتل 09 مجاهدين،و محاصرة العشرات منهم هناك،و نكذب أيضا وجود قيادات للتنظيم في هذه المعركة كما ذكر المرتدون محاولة منهم لتغطية هزيمتهم.

 الأربعاء 10 ربيع الأول 1428هـ،انتقاما لمقتل إخوانهم الثلاثة،قامت سرية للمجاهدين ببني كسيلة(بجاية)بهجوم على نقطة مراقبة للجيش الوثني و استطاعوا بفضل الله من تلقين المرتدّين درسا و قتلوا منهم ما لا يقل عن 03 عسكريين و جرحوا عددا مجهولا آخر و انحازوا لقواعدهم سالمين.
 الأربعاء 10 ربيع الأوّل 1428هـ قام المجاهدون بتفجير عبوة ناسفة بمدينة بومرداس استهدفوا فيها أحد قيادات المرتدّين المعروفين بجرائمهم في حق المسلمين،و قد نجا هذا الطاغية من الهلاك هذه المرة،و نسأل الله أن يمكنّ جنود الإسلام من رقبته في المحاولة القادمة إن شاء الله.
 الأحد 29 صفر 1428هـ،نجح المجاهدون بقرية بودخان(بومرداس) من تفجير قنبلة على دورية مشتركة للجيش و الحركى و حسب مصادر الإخوة في عين المكان فقد تمّ بحمد الله إصابة ما لا يقل عن 03 مرتدين ما بين قتيل و جريح.

 الأربعاء 25 صفر 1428هـ،بعد تخطيط مسبق نجح المجاهدون قرب مدينة سيدي داود(بومرداس) من استدراج قافلة للجيش الوثني،و قد وقع المرتدون في الفخ المحكم و أسقطهم المجاهدون في كمين و عملوا فيهم مقتلة كبيرة كانت حصيلتها ما لا يقل عن 15 مرتد ما بين قتيل و جريح،و قد بقيت جثث المرتدّين مبعثرة هناك و لم يستطع المرتدون انتشالها إلى غاية اليوم الموالي بعد استعانتهم بالمروحيات.

اللهمّ عليك باليهود و النصارى و عملائهم المرتدّين..

اللهمّ أنصر المجاهدين في كلّ مكان و أيّدهم بمدد من عندك..

لتنظيمِ القَاعِدَةِ ببلادِ المَغْرِبِ الإسْلامِي
‏الجمعة‏، 12‏ ربيع الأول‏، 1428
‏30‏/03‏/2007م

المصدر: (مركز الفجر للإعلام)