بسم الله الرحمن الرحيم
بيان بمناسبة انعقاد مؤتمر المكر والخيانة في بغداد
والحملة الشرسة على المجاهدين
تحذير.... تحذير .... إلى كل المجاهدين إلى كل الشرفاء إلى كل المخلصين إلا أهلنا بالعراق الحبيب
كتبه الشيخ محمد عبد الله القرشي
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاةوالسلام على إمام المجاهدين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين... أما بعد:
بعد أن انطلقت جذوة الجهاد الإسلامي التي جعل الله غاية أهدافه إقامة الخلافة الإسلامية ، لتكون كلمة الله هي العليا ، وليعبد الله وحده وبارك الله في هذا الجهاد حتى غدا في قلوب العباد ، وأقبل الله تعالى بقلوب الرجال إليه ، وجمع روح الأمّة عليه ، فتمكنت في أرض الإسلام جذوره ، واضطرم في الشعوب الإسلامية اضطرام النار شعوره
وبعد أن باءت الحملة الصليبية على أفغانستان المجاهدة وعراقنا المسلم بالفشل الذريع، وبعد أن أفلست خططهم الأمنية وخطة بغداد على أيدي مجاهدينا الأبطال، وبعد أن تأكد عجز أمريكا ومن حالفها من دول الصليب، ومن شايعها من آل البيت الأسود، وعملاء أمريكا البيشأمركيين المتصهينين، وقام كبار جنرالات ومجرمي دولة الصليب بالتصريح أن لا حل عسكري بالعراق،
أدرك الشيطان اللعين أن دولة الحق والأيمان والخلافة قادمة لا محالة، فجن جنونه وجمع أولياءه بعد أن خارت قواهم وبدأت تتفرق جموعهم، ليبث فيهم القوة والعزيمة، ويقدم لهم النصيحة والمشورة، ولم يكتف بذلك بل أوعز لهم بجمع عرب أمريكا، ودول الجوار المرتدة، ومفرقة الدول العربية، ومنظمة الشيطان الأكبر هيئة الأمم المتكالبة على الإسلام وأهله ممثلة بالدول الخمس الكبار،
جمع أولياءه للقضاء على دولة الإسلام الفتية على المجاهدين والإرهابيين الذين أرهبوا أمريكا ودول الصليب وليبين لهم الخطر الماحق والشر الداهم إن هم تهاونوا بالقضاء على دولة الإسلام ومجاهديها وقد جعل عنوان اجتماعهم القضاء على الإرهاب والإرهابيين
{ وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم }
{ ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم وإن الظالمين لفي شقاق بعيد } .
{ استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون }
كما فعل عندما بدء المسلمون بالهجرة إلى المدينة زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلم أن دولة الإسلام قادمة لا محال فجمع الشيطان أولياءه في دار الندوة وجاءهم على شكل شيخ نجدي ليقدم النصح والمشورة فأشار عليهم عندما اختلفوا بأن يأتوا بأربعين شاباً جلداً فيضربوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف ضربة رجل واحد فيضيع دمه بين القبائل ويوأد الإسلام في مهده
وكذلك اليوم جمع أولياءه ومستشاريه اليوم ليمكروا مكرهم { وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال } لبث الفتنة والوقيعة بين المسلمين وليحيك الدسائس المؤامرات للتفريق بين المجاهدين مستعملا كل أسلوبٍ خسيس، مجنّــدا لخدمته كل حقير، باذلا في ذلك القناطير ، يشتريبها ضعاف النفوس من أهل الخسّـة والنذالة، والحقارة ممن كتب الله عليهم الصغار، فاستمرءوا الخيانة والمهانة والذلة والعار ممن باعوا دينهم بثمن بخسلكن شأن المنافقين معروف دائماًً، لأنهم أحقر وأهون من أن ينالوا من المؤمنين إلا أن فينا سماعون لهم يقبلون منهم ويصغون إليهم وهنا مكمن الخطر حيث دعت دراسة جديدة لمؤسسة راند، في الولايات المتحدة إلى العمل على زرع الخلافات بين التنظيمات والحركات الجهادية المحلية في مواطنها من ضمن السعي لكسب قلوب المسلمين. وذكرت «راند»، وهي مؤسسة دراسات تقدم المشورة للعسكريين الأميركيين، في بيان أن عقيدة بعض هذه التنظيمات تعاني من نقاط ضعف قابلة للاستغلال.
وللأسف الشـّديد عندما قام الصليبيون بمعاونة الرّوافض والمنافقين من بثّ الإشاعات المغرضة عن المجاهدين وصدقها ضعاف النـّفوس والعقول ليميز الله تعالى الخبيث من الطيب ، ثمّ قام المنافقون من أبناء جلدتنا وللأسف الشـّديد بترويج تلك الشـّائعات حتـّى يصدوا عن سبيل الله ثمّ ليبعدوا الطيّبين البسطاء من المسلمين والجاهلين بطبيعة المعركة بيننا وبين الأعداء عن الجهاد في سبيل الله تعالى وعن نصرة المجاهدين ، قال تعالى :
{ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَلَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْنَعْلَمُ قِتَالاً لَتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ }
{يريدون ليطفئوانور الله بأفواههم .. والله متم نوره ولو كره الكافرون.. }
فالحذر الحذر أيها الرجال الحذر الحذر أيها المجاهدون فإن معركتكم اليوم ليست معركة العراق وحده بل هي معركة الأمة الإسلامية جمعاء
فواجبكم اليوم أن تكونوا على أشد انتباهكم ويقظتكم لمكائد أعدائكم فإن النصر لاح والفجر أذن بالبلوج ودرس أحد وحنين جعله الله عبرة وتذكرة للمؤمنين .
قال تعالى : { ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة }.
وقال تعالى : { لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين }
ويا إخواننا المجاهدين من سائرا لفصائل الجهادية ، أهل الرباط والثغور أهل العزيمة والإيمان، اتقوا الله في إخوانكم وفي أمة الإسلام؛ وعليكم بالجماعة فإن يد الله مع الجماعة، واذكروا قول الله تبارك وتعالى :
{ واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا }
واعلموا أن الفرقة مدعاة للهزيمة والخسران والتنافس والخذلان وأنه لا يجوز تعدد الرايات بل واجب المسلمين توحيد راياتهم تحت راية واحدة راية لا إله إلا الله محمد رسول الله وجيش واحد جيش الخلافة الإسلامية فلم الانتظار يا دولة الإسلام فلم الانتظار يا جيش الإسلام فلم الانتظار يا فصائل المجاهدين ماذا تنتظرون ؟؟ حتى ينجح الأعداء في بث الفرقة والعداوة بينكم فيضيع مجهودكم ويتمكن الأعداء من أرضكم .
فالبدار البدار.. أيها المخلصون فالبدار البدار... أيها المجاهدون فأنتم لا تقاتلون إلا لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى وأنتم يا أنصار الجهاد يا أهل السنة والجماعة التفوا حول إخوانكم المجاهدين أمدوهم بالسلاح والرجال والمال ودافعوا عنهم بالقلم واللسان في الساحات والشاشات وقاطعوا من يخوض في أعراض المجاهدين الباحثين عن عثراتهم والمخذلين من أزلام الحكام والسلاطين وأشباه الرجال والعلمانيين وإياكم وعلماء السلاطين فإنهم لصوص العقيدة والدين المرجفين المخذلين
وياأيها الكتاب المسلمون لا تنقلوا كل ما سمعتم وقرأتم فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ((كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع )) فإن نقلكم ما يسيء إلى المجاهدين إعانة للكفار والمنافقين بل عليكم بنقل كل ما يحيي الدين ويبعث الأمل في نفوس المسلمين ويشد عزيمة المجاهدين يقول الله تبارك وتعالى في ذم الناقلين للخبر والمرجفين
{ وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول والى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين عسى الله أن يكف باس الذين كفروا والله اشد باسا واشد تنكيلا }
فإياكم ونقل الفتنة ونشر ما يثبط المسلمين فإن الحرب اليوم بالقلم والبيان قبل أن تكون بالسيف والبنان ألا ترون أعداءكم يتكتمون على خسائرهم ، وينشرون ما يشدون به عزائم جنودهم ، يروجون الأكاذيب والأضاليل علهم ينالون من جنود الرحمن ،ويكسبون لصفهم أهل الزيغ والبهتان
وإني لأعجب عندما يقوم قلم من المسلمين لنشر أكاذيب الكفار والمنافقين ويدعي حرية الناشرين وهو صم بكم عم عن الحكام والسلاطين وأعداء الله والدين فالله الله بالمسلمين .
وأنتم يا أمة الإسلام انهضوا من ثباتكم أزيحوا الغفلة عن قلوبكم هبوا هبة رجل واحد أزيحوا الطغيان وجاهدوا أهل الكفر والصلبان وأعلنوها حرب إسلامية ضد الكفر والوثنية من قومية أو وطنية أو ديمقراطية أو علمانية ليبرالية وأقيموا على أنقاضها دولة الخلافة الإسلامية .
فقد أصبح الجهاد في هذا الزمان فرض عين على كل مسلم لاسترداد ما ضاع من ديارالمسلمين، وللتخلص من العملاء الذين لم تسلم بلاد المسلمين من شرهم وكيدهم للإسلام وأهله
وأعلموا أن الله أمركم بقتال الذين يلونكم من الكفار والمنافقين.
قال تعالى :
{ يا أيها الذين امنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين }
والذين يلونكم اليوم أقرب الكفار والمنافقين إلينا وهم الطواغيت من حكام وسلاطين الذين حاربوا الجهاد والمجاهدين تحت مسمى الإرهابيين وضيقوا على المؤمنين ووالوا الكفار والكافرين حرب على المؤمنين وإرضاء لأصدقائهم المخلصين وجعلوا موالاة الكافرين لهم ديدنناً ودين
فتحوا بلاد المسلمين قاعدة للصليبين ينطلقون منها لقتل المؤمنين والآمنين
ووقفوا على حدود فلسطين حراساً وحماية لليهود المجرمين .
وعاثوا في الأرض الفساد وبددوا أموال الأمة على ما فسد من العتاد
وأقاموا الفضائيات و دور الخنا والراقصات وشجعوا الرزيلة والانفلات
ليصرفوا شباب الأمة عن المهمات وليزرعوا فيهم حب الدنيا والملذات .
{ وكذلك نفصّل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين }
{ ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك }
{ يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا }
فهبوا أيها المسلمون فإن زمن السكوت ولا وفات
أقيموا قاعدة الخلافة في كل مدينة وقرية في كل ناحية وبلدة
أنشئوا خلايا الجهاد في كل قرية وواد
فإن دولة الحق لا تقوم إلا على سواعدكم وجهادكم
واعلموا أن الله ابتلاكم وامتحنكم بهم ليعلم الذين جاهدوا منكم ويعلم الصادقين
فقد قال تعالى :
{ ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين}
وقال الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ } الأنفال2
وقال تعالى:{ وَقَاتِلُواْالْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ }التوبة36
وقال سبحانه:{ إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }التوبة
وقال: {انْفِرُواْ خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }التوبة41
ونسأل الله تعالى أن يرينا عودة الخلافة الإسلامية ، واجتماع الملَّة المحمدية ، أمّة واحدة حاكمة بشريعتها الخالدة ، قابضة على صولجان الجهاد بعزم المؤمنين ،
بعـزّ عزيز ، أو بذلّ ذليل آمين .. آمين وآخر دعوانا
أن الحمد لله رب العالمين
اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اهزم والصليبيين الماكرين والروافضالحاقدين والصهاينة المجرمين ، ومن حالفهم..
اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمةللمسلمين..
اللهم دمّرهم وزلزلهم..
اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا , اللهم بكنصول وبك نجول وبك نقاتل..
اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم إنا نسألك أن تصيبهم بما أصبت به فرعون وقومه، اللهم أرسل على بلادهم الطوفان وخذهم بنقص من الأموال والأنفس والثمرات، اللهم إنه لا يهزم جندك ولا يغلب جمعك اللهم اهزمهم وزلزلهم إنك قوي عزيز ، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم.
والله أكبر
{ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِوَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ }
بيان بمناسبة انعقاد مؤتمر المكر والخيانة في بغداد
والحملة الشرسة على المجاهدين
تحذير.... تحذير .... إلى كل المجاهدين إلى كل الشرفاء إلى كل المخلصين إلا أهلنا بالعراق الحبيب
كتبه الشيخ محمد عبد الله القرشي
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاةوالسلام على إمام المجاهدين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين... أما بعد:
بعد أن انطلقت جذوة الجهاد الإسلامي التي جعل الله غاية أهدافه إقامة الخلافة الإسلامية ، لتكون كلمة الله هي العليا ، وليعبد الله وحده وبارك الله في هذا الجهاد حتى غدا في قلوب العباد ، وأقبل الله تعالى بقلوب الرجال إليه ، وجمع روح الأمّة عليه ، فتمكنت في أرض الإسلام جذوره ، واضطرم في الشعوب الإسلامية اضطرام النار شعوره
وبعد أن باءت الحملة الصليبية على أفغانستان المجاهدة وعراقنا المسلم بالفشل الذريع، وبعد أن أفلست خططهم الأمنية وخطة بغداد على أيدي مجاهدينا الأبطال، وبعد أن تأكد عجز أمريكا ومن حالفها من دول الصليب، ومن شايعها من آل البيت الأسود، وعملاء أمريكا البيشأمركيين المتصهينين، وقام كبار جنرالات ومجرمي دولة الصليب بالتصريح أن لا حل عسكري بالعراق،
أدرك الشيطان اللعين أن دولة الحق والأيمان والخلافة قادمة لا محالة، فجن جنونه وجمع أولياءه بعد أن خارت قواهم وبدأت تتفرق جموعهم، ليبث فيهم القوة والعزيمة، ويقدم لهم النصيحة والمشورة، ولم يكتف بذلك بل أوعز لهم بجمع عرب أمريكا، ودول الجوار المرتدة، ومفرقة الدول العربية، ومنظمة الشيطان الأكبر هيئة الأمم المتكالبة على الإسلام وأهله ممثلة بالدول الخمس الكبار،
جمع أولياءه للقضاء على دولة الإسلام الفتية على المجاهدين والإرهابيين الذين أرهبوا أمريكا ودول الصليب وليبين لهم الخطر الماحق والشر الداهم إن هم تهاونوا بالقضاء على دولة الإسلام ومجاهديها وقد جعل عنوان اجتماعهم القضاء على الإرهاب والإرهابيين
{ وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم }
{ ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم وإن الظالمين لفي شقاق بعيد } .
{ استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون }
كما فعل عندما بدء المسلمون بالهجرة إلى المدينة زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلم أن دولة الإسلام قادمة لا محال فجمع الشيطان أولياءه في دار الندوة وجاءهم على شكل شيخ نجدي ليقدم النصح والمشورة فأشار عليهم عندما اختلفوا بأن يأتوا بأربعين شاباً جلداً فيضربوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف ضربة رجل واحد فيضيع دمه بين القبائل ويوأد الإسلام في مهده
وكذلك اليوم جمع أولياءه ومستشاريه اليوم ليمكروا مكرهم { وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال } لبث الفتنة والوقيعة بين المسلمين وليحيك الدسائس المؤامرات للتفريق بين المجاهدين مستعملا كل أسلوبٍ خسيس، مجنّــدا لخدمته كل حقير، باذلا في ذلك القناطير ، يشتريبها ضعاف النفوس من أهل الخسّـة والنذالة، والحقارة ممن كتب الله عليهم الصغار، فاستمرءوا الخيانة والمهانة والذلة والعار ممن باعوا دينهم بثمن بخسلكن شأن المنافقين معروف دائماًً، لأنهم أحقر وأهون من أن ينالوا من المؤمنين إلا أن فينا سماعون لهم يقبلون منهم ويصغون إليهم وهنا مكمن الخطر حيث دعت دراسة جديدة لمؤسسة راند، في الولايات المتحدة إلى العمل على زرع الخلافات بين التنظيمات والحركات الجهادية المحلية في مواطنها من ضمن السعي لكسب قلوب المسلمين. وذكرت «راند»، وهي مؤسسة دراسات تقدم المشورة للعسكريين الأميركيين، في بيان أن عقيدة بعض هذه التنظيمات تعاني من نقاط ضعف قابلة للاستغلال.
وللأسف الشـّديد عندما قام الصليبيون بمعاونة الرّوافض والمنافقين من بثّ الإشاعات المغرضة عن المجاهدين وصدقها ضعاف النـّفوس والعقول ليميز الله تعالى الخبيث من الطيب ، ثمّ قام المنافقون من أبناء جلدتنا وللأسف الشـّديد بترويج تلك الشـّائعات حتـّى يصدوا عن سبيل الله ثمّ ليبعدوا الطيّبين البسطاء من المسلمين والجاهلين بطبيعة المعركة بيننا وبين الأعداء عن الجهاد في سبيل الله تعالى وعن نصرة المجاهدين ، قال تعالى :
{ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَلَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْنَعْلَمُ قِتَالاً لَتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ }
{يريدون ليطفئوانور الله بأفواههم .. والله متم نوره ولو كره الكافرون.. }
فالحذر الحذر أيها الرجال الحذر الحذر أيها المجاهدون فإن معركتكم اليوم ليست معركة العراق وحده بل هي معركة الأمة الإسلامية جمعاء
فواجبكم اليوم أن تكونوا على أشد انتباهكم ويقظتكم لمكائد أعدائكم فإن النصر لاح والفجر أذن بالبلوج ودرس أحد وحنين جعله الله عبرة وتذكرة للمؤمنين .
قال تعالى : { ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة }.
وقال تعالى : { لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين }
ويا إخواننا المجاهدين من سائرا لفصائل الجهادية ، أهل الرباط والثغور أهل العزيمة والإيمان، اتقوا الله في إخوانكم وفي أمة الإسلام؛ وعليكم بالجماعة فإن يد الله مع الجماعة، واذكروا قول الله تبارك وتعالى :
{ واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا }
واعلموا أن الفرقة مدعاة للهزيمة والخسران والتنافس والخذلان وأنه لا يجوز تعدد الرايات بل واجب المسلمين توحيد راياتهم تحت راية واحدة راية لا إله إلا الله محمد رسول الله وجيش واحد جيش الخلافة الإسلامية فلم الانتظار يا دولة الإسلام فلم الانتظار يا جيش الإسلام فلم الانتظار يا فصائل المجاهدين ماذا تنتظرون ؟؟ حتى ينجح الأعداء في بث الفرقة والعداوة بينكم فيضيع مجهودكم ويتمكن الأعداء من أرضكم .
فالبدار البدار.. أيها المخلصون فالبدار البدار... أيها المجاهدون فأنتم لا تقاتلون إلا لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى وأنتم يا أنصار الجهاد يا أهل السنة والجماعة التفوا حول إخوانكم المجاهدين أمدوهم بالسلاح والرجال والمال ودافعوا عنهم بالقلم واللسان في الساحات والشاشات وقاطعوا من يخوض في أعراض المجاهدين الباحثين عن عثراتهم والمخذلين من أزلام الحكام والسلاطين وأشباه الرجال والعلمانيين وإياكم وعلماء السلاطين فإنهم لصوص العقيدة والدين المرجفين المخذلين
وياأيها الكتاب المسلمون لا تنقلوا كل ما سمعتم وقرأتم فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ((كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع )) فإن نقلكم ما يسيء إلى المجاهدين إعانة للكفار والمنافقين بل عليكم بنقل كل ما يحيي الدين ويبعث الأمل في نفوس المسلمين ويشد عزيمة المجاهدين يقول الله تبارك وتعالى في ذم الناقلين للخبر والمرجفين
{ وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول والى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين عسى الله أن يكف باس الذين كفروا والله اشد باسا واشد تنكيلا }
فإياكم ونقل الفتنة ونشر ما يثبط المسلمين فإن الحرب اليوم بالقلم والبيان قبل أن تكون بالسيف والبنان ألا ترون أعداءكم يتكتمون على خسائرهم ، وينشرون ما يشدون به عزائم جنودهم ، يروجون الأكاذيب والأضاليل علهم ينالون من جنود الرحمن ،ويكسبون لصفهم أهل الزيغ والبهتان
وإني لأعجب عندما يقوم قلم من المسلمين لنشر أكاذيب الكفار والمنافقين ويدعي حرية الناشرين وهو صم بكم عم عن الحكام والسلاطين وأعداء الله والدين فالله الله بالمسلمين .
وأنتم يا أمة الإسلام انهضوا من ثباتكم أزيحوا الغفلة عن قلوبكم هبوا هبة رجل واحد أزيحوا الطغيان وجاهدوا أهل الكفر والصلبان وأعلنوها حرب إسلامية ضد الكفر والوثنية من قومية أو وطنية أو ديمقراطية أو علمانية ليبرالية وأقيموا على أنقاضها دولة الخلافة الإسلامية .
فقد أصبح الجهاد في هذا الزمان فرض عين على كل مسلم لاسترداد ما ضاع من ديارالمسلمين، وللتخلص من العملاء الذين لم تسلم بلاد المسلمين من شرهم وكيدهم للإسلام وأهله
وأعلموا أن الله أمركم بقتال الذين يلونكم من الكفار والمنافقين.
قال تعالى :
{ يا أيها الذين امنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين }
والذين يلونكم اليوم أقرب الكفار والمنافقين إلينا وهم الطواغيت من حكام وسلاطين الذين حاربوا الجهاد والمجاهدين تحت مسمى الإرهابيين وضيقوا على المؤمنين ووالوا الكفار والكافرين حرب على المؤمنين وإرضاء لأصدقائهم المخلصين وجعلوا موالاة الكافرين لهم ديدنناً ودين
فتحوا بلاد المسلمين قاعدة للصليبين ينطلقون منها لقتل المؤمنين والآمنين
ووقفوا على حدود فلسطين حراساً وحماية لليهود المجرمين .
وعاثوا في الأرض الفساد وبددوا أموال الأمة على ما فسد من العتاد
وأقاموا الفضائيات و دور الخنا والراقصات وشجعوا الرزيلة والانفلات
ليصرفوا شباب الأمة عن المهمات وليزرعوا فيهم حب الدنيا والملذات .
{ وكذلك نفصّل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين }
{ ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك }
{ يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا }
فهبوا أيها المسلمون فإن زمن السكوت ولا وفات
أقيموا قاعدة الخلافة في كل مدينة وقرية في كل ناحية وبلدة
أنشئوا خلايا الجهاد في كل قرية وواد
فإن دولة الحق لا تقوم إلا على سواعدكم وجهادكم
واعلموا أن الله ابتلاكم وامتحنكم بهم ليعلم الذين جاهدوا منكم ويعلم الصادقين
فقد قال تعالى :
{ ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين}
وقال الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ } الأنفال2
وقال تعالى:{ وَقَاتِلُواْالْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ }التوبة36
وقال سبحانه:{ إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }التوبة
وقال: {انْفِرُواْ خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }التوبة41
ونسأل الله تعالى أن يرينا عودة الخلافة الإسلامية ، واجتماع الملَّة المحمدية ، أمّة واحدة حاكمة بشريعتها الخالدة ، قابضة على صولجان الجهاد بعزم المؤمنين ،
بعـزّ عزيز ، أو بذلّ ذليل آمين .. آمين وآخر دعوانا
أن الحمد لله رب العالمين
اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اهزم والصليبيين الماكرين والروافضالحاقدين والصهاينة المجرمين ، ومن حالفهم..
اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمةللمسلمين..
اللهم دمّرهم وزلزلهم..
اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا , اللهم بكنصول وبك نجول وبك نقاتل..
اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم إنا نسألك أن تصيبهم بما أصبت به فرعون وقومه، اللهم أرسل على بلادهم الطوفان وخذهم بنقص من الأموال والأنفس والثمرات، اللهم إنه لا يهزم جندك ولا يغلب جمعك اللهم اهزمهم وزلزلهم إنك قوي عزيز ، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم.
والله أكبر
{ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِوَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ }