خبير عسكري : الانهيار الأمريكي وشيك..ويشبه انهيار الاتحاد السوفيتي
أكد خبير عسكري أمريكي أن الولايات المتحدة قريبة من نهايتها، فما حدث للاتحاد السوفييتي بين 1989 و1991 قد يحدث بسهولة لأميركا، ملمحاً الي الوضع في العراق، والتهديد بشن حرب ضد إيران.
أضاف "جالمرس جونسون" مؤلف كتاب "آلهة الانتقام الأيام الأخيرة للجمهورية الأميركية": جوهرياً و لنفس الأسباب التي سقط بسببها الاتحاد السوفيتي، وهي تمدّدُ امبراطوري تجاوز كل الحدود، عدم القدرة على الإصلاح، إيديولوجية اقتصادية صارمة وجامدة، وأعرب الخبير عن ثقته بأن ميزان القوى العالمي لم يتغيّر ذرة واحدة في الحادي عشر من سبتمبر.
وأكد الخبير العسكري أن أغلب مشاكل السياسة الخارجية في القرن الحادي والعشرين، ورثتها الولايات المتحدة من سنوات الحرب الباردة، وكإنسان أميركي –له خبرته- أقول إن بعض نشاطاتنا السرية الضخمة، وسيئة السمعة غالباً، سوف ترتـد علينا كالأشباح.
وقال: في كتابي السابق الذي أصدرته، ثمة تحليل واسع ومعمق، لما أسميته "امبراطوريتنا العسكرية"، تلك الإمبراطورية التي تعترف مصادر وزارة الدفاع الرسمية أنها تتكون من 737 قاعدة عسكرية أميركية تتمدد عبر 130 دولة في العالم، مع أننا ليس لدينا 700 سفارة في العالم بأسره، إن قواعدنا العسكرية حقيقية وليست شكلية أو مجرد حراس مارينز، بل هي مكثفة في عددها وتسليحها.
وأضاف جونسون: وكان الكتاب الأول الذي أصدرته بعنوان "محن الأمبراطورية"، الذي كتبته، بينما كانت الولايات المتحدة تتجهّز لغزو العراق، وبالمصادفة صدر في اليوم الأول من غزونا هذا البلد.
وتجدر الإشارة الى أن الكتاب الأخير "آلهة الإنقام" هو الثالث ضمن سلسلة يفضح بها المؤلف عناصر التدهور في الحالة الأميركية.
وقال جونسون: إنّ جذور الإمبراطورية الأميركية تعود الى الحرب العالمية الثانية 1939-1945 عندما اجتحنا ألمانيا واليابان وإيطاليا، وأماكن أخرى، ولم ننسحب بعد أنْ انتهت الحرب. نحن في "اوكيناوا اليابانية على سبيل المثال منذ عام 1945، والناس هنا يكرهوننا، وقد قاموا بثلاث ثورات كبيرة ضدنا وقاتلونا.
وأضاف جونسون: لكن النقطة الحرجة، جاءت في لحظة انهيار الاتحاد السوفييتي، عندما كتب بول وولفووتز، الذي كان يعمل في وزارة الدفاع تابعاً لـ ديك تشيني في الفترة الأولى من إدارة بوش، أن سياسة اميركا الآن هي كيف تمنع أية أمة اخرى، أو مجموعة من الأمم من أنْ تمتلك أبداً أي نوع من القوة التي يمكن أنْ تتحدى أميركا بأية طريقة.
وشدد جونسون:"هذا ما أسميه حقاً "آلهة الانتقام"، الثأر، الغرور، العجرفة، لمجرد أننا ربحنا الحرب الباردة، مع أنه لم يكن واضحاً مطلقاً أننا ربحنا تلك الحرب".
أضاف "جالمرس جونسون" مؤلف كتاب "آلهة الانتقام الأيام الأخيرة للجمهورية الأميركية": جوهرياً و لنفس الأسباب التي سقط بسببها الاتحاد السوفيتي، وهي تمدّدُ امبراطوري تجاوز كل الحدود، عدم القدرة على الإصلاح، إيديولوجية اقتصادية صارمة وجامدة، وأعرب الخبير عن ثقته بأن ميزان القوى العالمي لم يتغيّر ذرة واحدة في الحادي عشر من سبتمبر.
وأكد الخبير العسكري أن أغلب مشاكل السياسة الخارجية في القرن الحادي والعشرين، ورثتها الولايات المتحدة من سنوات الحرب الباردة، وكإنسان أميركي –له خبرته- أقول إن بعض نشاطاتنا السرية الضخمة، وسيئة السمعة غالباً، سوف ترتـد علينا كالأشباح.
وقال: في كتابي السابق الذي أصدرته، ثمة تحليل واسع ومعمق، لما أسميته "امبراطوريتنا العسكرية"، تلك الإمبراطورية التي تعترف مصادر وزارة الدفاع الرسمية أنها تتكون من 737 قاعدة عسكرية أميركية تتمدد عبر 130 دولة في العالم، مع أننا ليس لدينا 700 سفارة في العالم بأسره، إن قواعدنا العسكرية حقيقية وليست شكلية أو مجرد حراس مارينز، بل هي مكثفة في عددها وتسليحها.
وأضاف جونسون: وكان الكتاب الأول الذي أصدرته بعنوان "محن الأمبراطورية"، الذي كتبته، بينما كانت الولايات المتحدة تتجهّز لغزو العراق، وبالمصادفة صدر في اليوم الأول من غزونا هذا البلد.
وتجدر الإشارة الى أن الكتاب الأخير "آلهة الإنقام" هو الثالث ضمن سلسلة يفضح بها المؤلف عناصر التدهور في الحالة الأميركية.
وقال جونسون: إنّ جذور الإمبراطورية الأميركية تعود الى الحرب العالمية الثانية 1939-1945 عندما اجتحنا ألمانيا واليابان وإيطاليا، وأماكن أخرى، ولم ننسحب بعد أنْ انتهت الحرب. نحن في "اوكيناوا اليابانية على سبيل المثال منذ عام 1945، والناس هنا يكرهوننا، وقد قاموا بثلاث ثورات كبيرة ضدنا وقاتلونا.
وأضاف جونسون: لكن النقطة الحرجة، جاءت في لحظة انهيار الاتحاد السوفييتي، عندما كتب بول وولفووتز، الذي كان يعمل في وزارة الدفاع تابعاً لـ ديك تشيني في الفترة الأولى من إدارة بوش، أن سياسة اميركا الآن هي كيف تمنع أية أمة اخرى، أو مجموعة من الأمم من أنْ تمتلك أبداً أي نوع من القوة التي يمكن أنْ تتحدى أميركا بأية طريقة.
وشدد جونسون:"هذا ما أسميه حقاً "آلهة الانتقام"، الثأر، الغرور، العجرفة، لمجرد أننا ربحنا الحرب الباردة، مع أنه لم يكن واضحاً مطلقاً أننا ربحنا تلك الحرب".